10 ملايين طن حجم إنتاج التمور حول العالم.. و3.4 ملايين طن نصيب مصر والسعودية
1.8 مليون طن حجم إنتاج مصر من التمور.. و1.6 مليون طن إنتاج السعودية
1.3 مليون طن حجم إنتاج إيران من التمور.. و1.2 مليون طن إنتاج الجزائر
322 ألف طن إجمالي صادرات السعودية من التمور لتحتل المرتبة الأولى عالميًا.. و65 ألف طن حجم تصدير مصر للتمور
22 مليون نخلة إجمالي عدد النخيل في مصر مقابل 33 مليون نخلة في السعودية
نخيل السعودية تمثل 27% من إجمالي النخيل في العالم بـ123 ألف حيازة زراعية
تتنوع التمور في مصر ما بين 900 ألف طن رطبة و350 ألف طن نصف جافة و100 ألف طن جافة و450 ألف طن سلالات أخرى
المملكة تنتج قرابة الـ300 صنف ونوع من التمور.. وتصدر تمورها إلى 111 دولة بين العالم
قفز حجم إنتاج التمور حول العالم لأكثر من 10 ملايين طن من مختلف أنواع التمور المتعددة، مقابل 9.8 ملايين طن في عام 2021، وفقا لبيانات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وعند الحديث عن النخيل أو التمور، فإنه لابد وضروري ذكر الشقيقتين مصر والسعودية، حيث إن مصر الأولى في إنتاجا التمور حول العالم، فيما تتربع السعودية على عرش أكبر الدول تصديرا التمور حول العالم.
أكبر 8 دول منتجة للتمور حول العالم.. مصر الأولى:
ويبلغ حجم إنتاج مصر أكثر من 1.8 مليون طن، فيما تنتج السعودية وهي ثاني أكبر دول العالم إنتاجا للتمور؛ نحو 1.6 مليون طن، تليها إيران بـ 1.3 مليون طن، ثم الجزائر 1.2 مليون طن.
تليها العراق بحجم 800 ألف طن، وباكستان بإنتاج 500 ألف طن، وتتساوى معها السودان بإنتاج 500 ألف طن، وبعدهم عمان بإنتاج نحو 400 ألف طن، وهذا كله على أساس سنوي.
حجم صادرات التمور في مصر والسعودية:
فيما تتصدر السعودية جميع دول العالم في صادرات التمور، بكمية بلغت حوالي 322 ألف طن، بنسبة إيرادات بلغت مليار وربع ريال سنويا. أما مصر فهي متأخرة جدا في ملف صادرات التمور بحجم 65 ألف طن فقط، وهذا يرجع إلى زيادة نسبة التمور الرطبة سريعة التلف في مصر.
هذا بحسب مدير المعمل المركزى للأبحاث وتطوير النخيل بوزارة الزراعة، عز الدين جاد الله، في تصريحات خاصة لـ”القرار“.
عدد النخيل المثمرة وغير المثمرة في مصر:
وقال جاد الله، لـ”القرار“، إن عدد النخيل في مصر ارتفع لـ22 مليون نخلة، منهم 16 مليون نخلة مثمرة، بحجم إنتاج يبلغ 1.8 مليون طن، فيما هناك 6 ملايين نخلة آخرين منهم مليون نخلة ذكور، و5 ملايين نخلة صغيرة قاربت على الطرح.
لكن بحسب بيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، فإنه يبلغ عدد النخيل بالمملكة نحو 33 مليون نخلة، أي بزيادة 11 مليون نخلة عن مصر، وتمثل نخيل السعودية 27% من إجمالي النخيل في العالم، فيما يبلغ عدد الحيازات الزراعية للنخيل في المملكة 123 ألف حيازة.
وتوزع النخيل في المملكة العربية السعودية على 4 مناطق رئيسية، أكثرها في مدينة القصيم بإجمالي حوالي 11.2 مليون نخلة، وفي المدينة المنورة قرابة الـ8.3 ملايين نخلة، وفي الرياض نحو 7.7 ملايين نخلة، وفي المنطقة الشرقية 4.1 مليون نخلة.
أنواع التمور المُنتجة في مصر:
وبيّن مدير معمل تطوير النخيل بوزارة الزراعة، أن حجم التمور الرطبة في مصر يصل إلى حوالي ثلثي الإنتاجية الإجمالية بنحو 900 ألف طن، فيما يبلغ حجم التمور النصف جافة 350 ألف طن، وحوالي 100 ألف طن تمور جافة، و450 ألف طن سلالات بذرية أي مزروعة من النوى.
لكن بحسب وزارة الزراعة السعودية، فإن المملكة تنتج قرابة الـ300 صنف ونوع من التمور، وتصدر تمورها إلى 111 دولة بين العالم، وأن النمو في إنتاج التمور ومشتقاتها وفق أحدث التقنيات وأعلى معايير الجودة، أسهم في زيادة تصدير منتجاتها.
متوسط إنتاجية النخيل في مصر:
ونوّه جاد الله، بأن متوسط إنتاج التمور في مصر تختلف ما بين صنف وآخر، موضحا أن متوسط إنتاج التمور الرطبة من 130 إلى 160 كيلو في النخلة، فيما تتراوح متوسط إنتاج المجدول من 60 إلى 70 كيلو، والبرحي من 150 إلى 250 كيلو.
رؤية المملكة 2030 للتمور:
وأشار المركز الوطني للنخيل والتمور بالسعودية، في بيان، إلى أن رؤية المملكة 2030 أولت قطاع النخيل والتمور اهتماماً كبيراً من خلال تطويره واستدامته وعملت منذ وقت مبكر في إعداد وتنفيذ برامج لتطوير هذا القطاع إذ رفع إسهامه في الناتج المحلي.
ولفت إلى أن الجهود تركزت على تكامل الشركات الوطنية المبذولة من الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنتجي ومصدري التمور؛ لتسهيل إجراءات التصدير وتطوير سلاسل القيمة وتحسين جودة الإنتاج وكميته، ورفع كفاءة تسويق التمور وتشجيع الاستثمار، وتوفير المعلومات والبيانات والدراسات اللازمة، وتحسين كفاءة سلسلة الإمداد وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية.
وقد عملت السعودية على مبادرات دولية ومحلية أسهمت في رفع القيمة السوقية للتمور، تمثلت في إنشاء المركز الوطني للنخيل والتمور، والمجلس الدولي للتمور بعضوية 11 دولة منتجة.
وأسهمت مبادرات المركز الوطني للنخيل والتمور عبر مساراتها المتعددة؛ في رفع قيمة الصادرات خلال السنوات الماضية إلى جانب شركائها من الهيئات والقطاعات الحكومية.
كما حرصت المملكة على تعزيز دور قطاع التمور؛ عبر تنفيذ استراتيجية تسويقية وإنتاجية محلية، متوافقة مع مواصفات الأسواق العالمية، مما أسهم في رفع قيمة الصادرات.
وعملت على تمكين الشركات الرائدة وربطها بالمستوردين الخارجيين المحتملين، الذي استهدف 5 دول في المرحلة الأولى من البرنامج، وشكل نقطة تحول في أرقام الصادرات، بالشراكة مع هيئات حكومية خدمية.