كتب – فريق القرار:
«جولدن بيري» و«الست المستحية» و«الكريز الأرضي» أو «الطماطم المغلفة»؛ كلها أسماء لثمرة الحرنكش، التي بدأ موسم حصادها بأراضي محافظة القليوبية، وسط فرحة عارمة، عبر عنها المزارعون بالغناء أثناء حصاد المستحية التي تدخل في صناعة الأدوية.
ويعد الحرنكش من محاصيل الخضر الثانوية ويتبع العائلة الباذنجانية، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية، والتي تحد من الشيخوخة، وتعتيم عدسة العين، كما يحمي الحرنكش من تلف الأنسجة، ويستخدم بوجه عام في علاج الربو والالتهابات البكتيرية والدمامل والسرطان والولادة والسكري والعقم ومطهر للمعدة، ويحتوي الحرنكش على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين أ و ج و هذه الفيتامينات تعتبر مفيدة جدا لصحة الجسم وأيضا مهمة في ترطيب البشرة، ويحتوي على الألياف الغذائية التي تسهل عملية الهضم وتساعد على رفع عملية التمثيل الغذائي.
وتحمي «ثمرة المستحية» البشرة من ظهور التجاعيد لأنه يحتوي على كمية عالية من مضادات الأكسدة، مما يؤدي إلى زيادة تنشيط الدورة الدموية في الجسم و تدفق الدم إلى الخلية، و زيادة خيوط الكولاجين في البشرة، كما يحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على تسهيل حركة الطعام داخل الأمعاء مما يقلل من الانتفاخات ويزيد من حرق الدهون.
وعن موسم زراعة الحرنكش، أوضح عماد مهدى صاحب أحد المشاتل والمزارع، أن مراحله بتتم من خلال تجفيف البذور، وبيتم زراعته في نصف شهر أغسطس وأول شهر سبتمبر، وهو محصول ثانوي، وعملية الجمع تبدأ من نصف شهر نوفمبر، ويعد من المحاصيل المقاومة للأمراض، وأكثر مرض يصيبه العنكبوت الأحمر، والذي يصيبه بالعفن لافتا إلى أن فيروس كورونا لم يؤثر في تصدير الحرنكش، لأنه بيتم تصديره لدخوله في صناعة الأدوية.
وعن سعره في الأسواق، فيعتبر سعر الحرنكش لا يزيد عن من 7 إلى 8 جنيه للبيع المحلي وهو سعر مرضي، وإنتاجية الفدان من الحرنكش تتراوح ما بين 5 طن في الموسم كله، وفوائده جعلت منه منتج تصديري يتم تصديره لدول كثيرة وسعره بيصبح متضاعف.