المهندس أيمن مصطفى: المزارع شريك “بيكو” بزراعات الأفوكادو بالصعيد
المهندس عصام حسني: زراعة القصب بالشتلات تحقق إنتاجية 50 طنا بدلا من 30 طنًا بالطرق التقليدية
قطاع زراعة الأنسجة يعمل على إيجاد الشتلات الأكثر إنتاجية للمزارع
تعتبر شركة بيكو للزراعة الحديثة من أهم وأكبر الشركات التى تخصصت فى إنتاج الشتلات من خلال معمل الأنسجة الخاص بها، والذى يعتبر الأكبر بالشرق الأوسط.
وقال المهندس أيمن مصطفى، مدير تسويق المشاتل بشركة بيكو للزراعة الحديثة، إن بيكو تعمل جاهدة من خلال مشاتلها وقطاع زراعة الأنسجة على ايجاد الشتلات الأكثر إنتاجية للمزارع، وبالنسبة لقطاع الصعيد تعتبر أهم الأصناف التى نقدمها من المانجو صنف “الهوستن”، بالإضافة إلى “الباز النعومى” الشيلى الليلى، وهى أصناف التومى المتقزمة، والكرمسون بريد.
ولفت مصطفى في تصريحات خاصة لـ”القرار”، أن تلك الأصناف تجود زراعتها فى الظهير الغربى للمنيا، وتلاقى رواج لدى مزارعى الصعيد خصوصا الأصناف المتقزمة، أما بالنسبة للأفوكادو، فقد جعلنا مع المزارع شريك لنا فى زراعة الأفوكادو.
وأوضح: “بدأنا التعاقد مع مزارعى الصعيد بحيث تقدم الشركة الشتلات والدعم الفنى والمعلومة الخاصة بالزراعة مقابل سعر رمزى لهذه الخدمات، وبعد الإنتاج يتم شراء المحصول من المزارع بسعر مرضى لتسويق الإنتاج تصديريا أو محليا ونقوم بتطبيق تجربة زراعة الافاكادو فى مناطق الصحراوى ومركز بدر والصعيد الغربى”.
من جهته، قال المهندس عصام حسنى، مدير إدارة زراعة الأنسجة شركة بيكو للزراعة الحديثة، أن شتلات القصب والنخيل من أهم الشتلات التى نقوم على تطويرها حاليا، وتعتبر الزراعة بشتلات القصب من أهم المشاريع القومية التى تدعمها الدولة لتغيير الزراعة التقليدية إلى زراعة الشتلات بمحصول القصب لما له من عوائد إنتاجية كبيرة.
وعدّد حسني، في تصريحات لـ”القرار”، مميزات زراعة القصب بالشتلات قائلاً إن أولها زيادة الإنتاجية من 30 إلى 50 طنًا مع توفير استهلاك المياه الداخلة فى الزراعة، وكذلك استهلاك الأسمدة، ونعمل جاهدين فى تغيير فكر المزارع بالصعيد لضرورة تحويل زراعة القصب من التقليدة إلى الشتلات، مضيفًا: “نحاول إرشاد المزارع لأساليب الزراعة الحديثة بكل أنواعها وإيضاح الفرق فى المميزات”.
وتابع مدير إدارة زراعة الأنسجة شركة بيكو للزراعة الحديثة: “زراعة الأنسجة لشتلات النخيل حققنا فيها أيضًا تقدم ملحوظ وقوى بأصناف البرجى والمجدول وأسوان وسيوة؛ وهى طفرة أخرى بمجال الزراعة”.