المدير الإقليمي لـ”باير كروب ساينيس مصر”: دمج الجهات المعنية بالعملية الاستيرادية والمنتج والمستورد فى نظام اليكترونى واحد يسهل عملية الاستيراد والتتبع للمنتج الأصلى وصولا للمستهلك
15.4 ترليون دولار إجمالي الواردات عالميا من المنتجات المختلفة
509 مليار دولار قيمة المنتجات المغشوشة والمهربة عالميًا بنسبة 3.3% من إجمالى قيمة الواردات
58 مليار دولار حجم تداول حلول وقاية النبات عالميًا
14% نسبة المنتج المغشوش والمهرب من وقاية النبات عالميًا بقيمة 7.5 مليار دولار
39.5% مليار دولار إجمالى حجم سوق البذور العالمية
10% نسبة المنتج المغشوش والمهرب من البذور بما يعادل 4 مليار دولار
يجب تضافر جهود الجهات المعنية لتحقيق أهداف المشروع القومي وردع المنتج المعشوش والمهرب من المبيدات
باير كروب ساينيس العالمية لا تتهاون فى مواجهة ظاهرة الغش والتهريب لما له من آثار سلبية ومدمرة على صحة المستهلك والبيئة
انشاءنظام اليكترونى تمتلكه وتديره الدولة يقوم بتتبع خطوات الاستيراد خطوة خطوة وإتمام العملية الاستيرادية بجميع خطواتها
تسجيل أطراف العملية الاستيرادية من المنتجين والمستورديين والجهات المعنية على هذا النظام الاليكترونى لإنشاء قاعدة بيانات كبيرة
يتيح هذا المشروع الربط بين المنتج والمستورد وخطوط الشحن والملاحة والجهات الداخلة بمنظومة الاستيراد
أعلنت شركة “باير كروب ساينس” العالمية، عن المشروع القومى لمكافحة تهريب وغش المبيدات، وذلك بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، وجمعية كروب لايف مصر، وذلك من خلال اللقاء التحضيرى لطرح الرؤى حول فكرة هذا المشروع القومى، والذى يهدف إلى تتبع الشحنات الاستيرادية من المبيدات من بلد المنشأ وحتى دخولها للتداول بالسوق المصرى.
واعتمدت شركة باير على فكر جديد من خلال ربط الجهات المعنية من المنتج والمستورد والجهات المتداخلة بعملية استيراد الشحنات بجميع مراحلها فى نظام اليكترونى واحد، هذا النظام اليكترونى يهدف إلى ايصال الشحنات الاستيرادية من المبيدات بهوية أصلية ومواصفات مطابقة للمنتج الأصلى وبكميات مطابقة للشحنة الاسترادية حتى دخولها إلى التداول بالسوق المصرى.
كما يعمل على دمج الخطوات الاستيرادية فى نظام اليكترونى يضم جميع أطراف العملية الاستيرادية والجهات المختصة لتحقيق الشفافية، وتتبع للشحنة حتى وصولها للمستهلك.
وبدأت شركة باير كروب ساينيس فى تغير الاستراتيجة البيعية والتجارية بالسوق المصرى، وذلك من خلال زيادة الحصة السوقية لباير فى مصر، وتغيير سياسة التوزيع، بالإضافة إلى توفير المركبات الخاصة بالشركة بسعر مناسب للمزارع الصغير.
ويتيح النظام الإليكتروني الجديد المعلومات الخاصة بمتخذى القرار، بجانب دراسات سوق صحيحة ومعبرة عن الواقع، كما يتيح الموافقات الاستيرادية الاليكترونية ويدعم إصدار الملصقات الخاصة ببيانات العبوات المستوردة اليكترونيا أيضا؛ بما يوفر وقت كبير فى وقت إصدار الشحنات والإفراج من الموانئ، ورقمنة العملية بشكل اليكترونى كامل.
وقال المهندس أحمد محمود، المدير الإقليمى لمصر والسودان وليبيا بشركة باير كروب ساينس العالمية، إن باير كروب ساينيس العالمية تقدمت بالنواة المبدئية لهذا المشروع القومى منذ ثلاث سنوات تقريبا، مؤكدا أن العمل الفردى لن يحقق النتائج المرجوة، وأن هذا المشروع يعتبر مشروع قومى ولابد وأن تتكاتف جميع الجهات المعنية من أجل العمل على تحقيق أهداف المشروع والحد والردع من المنتج المغشوش والمهرب بمجال المبيدات الزراعية.
وكشف محمود، أن إجمالى الواردات عالميا من كافة السلع يمثل 15.4 تريليون دولار، فيما يمثل نسبة المغشوش والمهرب من هذا الرقم نحو 3،3%، وهو ما يعادل نحو 509 مليار دولار.
وأكد محمود، أن حجم تداول حلول وقاية النبات عالميا يصل إلى 58 مليار دولار، ويمثل المنتج المغشوش والمهرب منه (من المبيدات) نسبة ما بين 12 إلى 14%؛ أى ما يمثل حوالى 7.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن إجمالى حجم سوق البذور العالمة يصل إلى 39.5% مليار دولار، ويمثل نسبة المنتج المغشوش والمهرب من البذور نحو 10% من إجمالى هذا الرقم أى ما يعادل 4 مليار دولار.
ولفت محمود، إلى أن الاستدامة بمجال الزراعة هو تحقيق مطابقة التوصيات الموجودة على البطاقة الاستدلالية للمنتج الخاص بحلول وقاية المبيدات بما يحقق أقصى سلامة للمستهلك والبيئة عند التطبيق، مضيفًا أن جميع المنتجات المغشوشة هى ما تهدم وتخل بفكر الاستدامة، وتضر بالصحة العامة والبيئة وصحة المستهلك.
ونوّه بأن شركة “باير” لا تتهاون فى مواجهة ظاهرة الغش والتهريب لما له من أثار سلبية ومدمرة على صحة المستهلك والبيئة، ومن خلال عمل الشركة فى 72 دولة حول العالم.
أما عن المشروع القومى لمكافحة الغش والتهريب بمجال تجارة وتداول المبيدات، أكد محمود، أنه بدأت ورش العمل لهذا المشروع بجمعية كروب لايف منذ عام 2014 وإلى الآن، وجميع التوصيات أكدت ضرورة تفعيل مشروع قومى يتعاون به الجميع من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
وتابع: “بالنظر لطبيعة القطر المصرى والتحديات الجغرافية نجد أنه قطر متسع وبلد يمتلك 15 ميناء بحرى، و10 مناطق حرة، وتمتلك مناطق حدودية متعددة مع دول مجاورة، مما يجعلنا أمام تحدى كبير وهو ضرورة وجود مشروع محكم تتكاتف به جميع الجهات لتفعيل أهدافه الإيجابية.
ونوّه إلى تحدى آخر وهو ما تعمل عليه لجنة مبيدات الآفات الزراعية بجهد مثمر، وهو مشروع قانون تغليظ العقوبات على قضايا الغش والتهريب للمبيدات والمطروح على مجلس النواب للبت فيه قريبا.
وعن مقترح المشروع القومى لمكافحة التهريب والغش، فهو ايجاد نظام متكامل لربط جميع الجهات الداخلة بمنظومة الاستيراد للمبيدات أو غيرها ببعضها البعض، وهو ما يضمن تعميم المعلومة الخاصة بالشحنات الاستيرادية لدى أطراف العملية الاستيرادية، أما عن آلية العمل بالمشروع؛ فيربط المشروع بين المصنع أو المنتج والمستورد وخطوط الملاحة الخاصة بالشحن والجهات الداخلة بالمنظومة من وزارات الصحة والزراعة والتجارة والداخلية.
كما يتم الربط بين هذه الأطراف من أجل تأكيد جودة المنتج المستورد، ومن خلال نظام اليكترونى واحد سوف يتم تسجيل الشركات المنتجة والمستوردة والجهات الداخلة بعملية الاستيراد السابق ذكرها بقاعدة بيانات كبيرة ومترابطة، ويتم تتبع خطوات الاستيراد خطوة خطوة على هذا النظام، وإتمام العملية الاستيرادية بجميع خطواتها من خلال هذا النظام اليكترونى، وتملك الدولة إدارة هذا النظام الاليكترونى بالكامل.
وأكد محمود أن مشروع النافذة والفاتورة الاليكترونية دعّم كثيرا فكرة هذا المشروع، وأتاح فرصة إقراره وإتيان ثماره بقوة، مضيفًا: “المشروع يمر بثلاث مراحل وسوف نقدم جميع الجهود المطلوبة لتنفيذه ودعم مراحل تنفيذه”، مناشداً بتكاتف وتعاون الجهات الحكومية المعنية من أجل إتمام هذه الفكرة الرائدة.
وأكد أن هذا المشروع سوف يهدف إلى خدمة المواطن بشكل مباشر من خلال ضمان حصوله على المنتج الأصلى وحمايته من أن يقع فريسة للمنتج المغشوش، كما يضمن عدم التلاعب فى جودة المنتج بالسوق وعدم التلاعب بالأسعار.