اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي انه تم الاتفاق مع الجانب السعودى اليوم على تعليق العمل بالاشتراطات الجديدة التي يطلبها الجانب السعودي المتعلقه بتصدير الحاصلات الزراعيه المصريه الى المملكه العربيه السعودية.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد عقد اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الجانب السعودي لمناقشة الاجراءات الجديدة التي اعلنتها الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض الجانب المصري خلال الاجتماع موقف الصادرات الزراعية المصرية، وسمعتها العالمية التي تتمتع بها، والاجراءات الرقابيه التى تتبعها الدوله المصريه لضمان سلامه وجوده المنتجات المصريه وانها تراعى تطبيق كل الاشتراطات والضوابط الدوليه وهو ماادى الى تبوأ الصادرات الزراعيه المصريه مراكز متقدمه على مستوى العالم
واشاد وزير الزراعه بالعلاقات المتميزه بين الدولتين ومن جانبه عبر رئيس هيئه الغذاء والدواء السعودى عن تفهمه لوجه نظر الجانب المصرى وتقديره لما يبذل من جهود فى هذا الشان واتفق فى النهايه على تعليق العمل بالاشتراطات الجديده مع قيام الجانب السعودي بارسال و فد فني رفيع المستوى، الى مصر الاسبوع القادم للاطلاع على الاجراءات التى تتخذها الدوله المصريه سواء من جانب هيئه سلامه الغذاء او الحجر الزراعى مع زياره بعض المحطات التصديريه والمعامل التابعه لوزاره الزراعه ومناقشه الاشتراطات والاطلاع على المنظومة الرقابية التي تقوم بها الحكومة المصرية
وفى النهايه وبعد الاستماع الى كل وجهات النظر لكل الحاضرين سواء من الجانب المصرى او السعودى وجه وزير الزراعه واستصلاح الاراضى الشكر للجانب السعودى على تفهمه وجه النظر المصريه ورحب بزياره الوفد السعودى الاسبوع القادم فى بلدهم الثانى
حضر الاجتماع من الجانب المصري، الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء.النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، د احمد العطار رئيس الحجر الزراعي المصري، والوزير مفوض تجاري أسامة باشا رئيس مكتب التمثيل التجارى المصرى فى السعوديه ومن الجانب السعودي، الدكتور/ هشام الجضعي رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء، و الدكتور/ سامي الصقر نائب الرئيس لقطاع العمليات،والاستاذه غندوره غندورة المدير التنفيذي للتعاون الدولي، ومحمد دهاس المدير التنفيذي لدعم التفتيش، و الدكتور/ صالح الشايب رئيس قسم مصانع الأغذية، ومحمد أبوعباة رئيس قسم العلاقات الخارجية.