959
قام وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، بتفقد مزرعة بحوث الخضر، بمحافظة القليوبية، والتي تقع على مساحة 42 فداناً، تابعة لمعهد البساتين، بمركز البحوث الزراعية؛ ووجه الوزير بضرورة رفع كفاءة المزرعة وإدارتها اقتصادياً وحسن استغلالها، بما تحتويه من 120 صوبةً زراعيةً، مخصصةً للبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر؛ كما قام وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بزيارة موقع الزراعات المحمية، بمدينة طوخ، بمحافظة القليوبية، والذي يقع على مساحة 4 أفدنة، ويحتوي على 18 صوبةً زراعية.
جاء ذلك، خلال زيارة وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمحافظة القليوبية، ومشاركته، ووزيرة التجارة والصناعة، نيڤين جامع، مع وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي، افتتاح أعمال مركز تطوير وسلامة الغذاء، التابع للشركة القابضة للصناعات الغذائية، بمدينة قها، بمحافظة القليوبية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللواء مصطفى أمين، المدير العام السابق لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وفي كلمته، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المشروع القومي للصوبات الزراعية والبيوت المحمية، بالعاشر من رمضان، في 22 ديسمبر 2018، كان قد أوضح أهمية التحول إلى الزراعات المحمية، والتي تتمثل في: زيادة القدرة على التخصيص الأمثل لمساحات الأراضي المتاحة، والتي تناسب تنفيذ المشروعات الزراعية بها، لمختلف المحاصيل الحقلية والعلفية والخضروات وغيرها، في ظل محدودية مساحات الأراضي المنزرعة منها؛ ترشيد الاستخدام من موارد المياه العذبة المتاحة في مصر، لمواجهة الالتزامات المتزايدة؛ تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، من خلال الأساليب الزراعية الحديثة، لزيادة الإنتاج وجودته العالية، على مدار العام، وترشيد التكلفة وتعظيم عائد الاستثمار.
وأضاف اللواء مصطفى أمين، أن الزراعة في للصوبات الزراعية العادية، يقل استخدام المياه بنسبة 40% مقارنةً بالأراضي المكشوفة، على نفس المساحة، مع تحقيق ضعف الإنتاجية؛ بينما تحقق الصوبات عالية التكنولوجيا، ترشيداً يصل إلى نحو 80% من مياه الري، مع زيادة الإنتاجية إلى نحو 4 أمثال، من خلال منظومة التحكم البيئي في درجات الحرارة والتهوية والرطوبة، وكذلك مستويات الإضاءة المطلوبة؛ كما تبرز أهمية التحول إلى الزراعات المحمية في زيادة المعروض في الأسواق من المنتجات الزراعية أمام المواطنين، بالأسعار المناسبة والجودة العالية، وعلى مدار العام.