مستشار وزير الزراعة للتحول الرقمي الدكتور أحمد طوبال:
نستخدم الأقمار الصناعية في حصر كميات المحاصيل المزروعة
عمل قاعدة بيانات للحيازة الزراعية التي تضم جميع المزارعين بمصر
الزراعة الذكية تحدد الكمية المطلوبة من الأسمدة الكيماوية في كل موسم زراعي
الزراعة الذكية تعني استخدام النظم الذكية في الزراعة بوضع أجهزة حساسة لمتابعة درجات الحرارة والري
الزراعة الذكية في مصر يتم تطبيقها على بعض المزارع خاصة لمحصول البطاطس
الزراعة الذكية تحتاج إلى تكلفة عالية جدا ما يجعل تطبيقها على نطاق واسع أمر صعب
نستخدم الحصر الإلكتروني لمعرفة مساحات المحاصيل المزروعة ونطابقه بالحصر اليدوي عن طريق الجمعيات الزراعية
مصدر مسؤول بوزارة الزراعة لـ”القرار”:
شراكة مصرية مع البنك الدولي لتحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيا
الاستفادة من مشروع EgCITE في توطين التقنيات الدولية وأفضل الممارسات لتعزيز الزراعة الذكية مناخيا
تدشين مجموعة من التطبيقات الرقمية المبتكرة التي تلائم طبيعة الزراعة في مصر
الاستفادة من أفضل التكنولوجيات الدولية التي تناسب قطاع الزراعة في مصر
أصبح التحول الرقمي من العناصر الأساسية في جميع القطاعات حيث يوفر كمية كبيرة من المعلومات التي تعطي صورة كاملة للقطاع الزراعي وهو ما يساعد على التخطيط وتساعد في اتخاذ القرار وأيضا يستطيع المستفيدين من الخدمة يستطيعوا الحصول على الخدمة بشكل أسهل في أقل وقت وأقل تكلفة.
دور التحول الرقمي في تنمية القطاع الزراعي:
من جهته، أشار مستشار وزير الزراعة للتحول الرقمي، الدكتور أحمد طوبال، إلى أهم الأعمال التي أحدثها التحول الرقمي في القطاع الزراعي، قائلا إنه تم عمل قاعدة بيانات للحيازة الزراعية والتي تضم جميع المزارعين على مستوى الجمهورية، وأيضا جميع المزروعات الموجودة في كل موسم، معرفة الكمية المطلوبة من الأسمدة الكيماويات في كل موسم زراعي، وهو ما يسهل الحصول على المستلزمات الزراعية في الوقت المناسب والسعر الذي تحدده الدولة من خلال الجمعيات الزراعية، والتي يبلغ عددها حوالي 2800 على مستوى الجمهورية.
وأضاف طوبال في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن تلك المنظومة تستطيع حصر كميات المحاصيل المزروعة من كل نوع من خلال الأقمار الصناعية، حيث يتم تنزيل صور بشكل يومي ويتم متابعتها على مدار الموسم؛ وبالتالي يتم معرفة كمية المحصول المزروع في الأراضي الزراعية، وبذلك يتم حساب متوسط إنتاج الفدان الواحد.
ما هي الزراعة الذكية؟
ولفت إلى أن الزراعة الذكية تعني استخدام النظم الذكية في الزراعة، ويتم وضع أجهزة حساسة لمتابعة درجات الحرارة والأوقات المناسبة للري وكميات المياه المطلوبة، والزراعة الذكيه في مصر يتم تطبيقها على بعض المزارع؛ وخاصة مزارع البطاطس، لأنها تحتاج متابعة يومية وتوفير تطبيق للمزارع لمتابعة أرضه باستمرار لمعرفة أي مشكلة ومعرفة وقت الحصاد.
هل يصعب تعميم الزراعة الذكية؟
وأكد مستشار وزير الزراعة، أن الزراعة الذكيه تحتاج إلى تكلفة عالية جدا، وهو ما يجعل تطبيقها على نطاق واسع أمر صعب، لأنها تحتاج إلى توفر انترنت جيد، وأجهزة تابلت، وكنترول سيستم، وأجهزة سينسور، وهو ما يكون صعب تنفيذه وخصوصاً في الأراضي ذات المساحات الصغيرة.
نصائح لاستخدام الزراعة الذكية بشكل أفضل:
وتابع: إذا تم العمل على تطبيقات الزراعة الحديثة بشكل جيد فإن المزارع سيتوصل إلى أفضل ممارسات للوصول إلى أفضل إنتاجية، فمثلا عملية متابعة الشتلات عن طريق الزراعة الحديثة يتم تحديد أنسب شتلات للأرض الخاصة بهذا المحصول سواء في الوجه القبلي أو البحري.
كيف يتم الحصر الإلكتروني للمحاصيل؟
وأردف: يتم حصر كميات المحصول باستخدام الحصر الإلكتروني عن طريق تحديد كميات المحصول بالذكاء الاصطناعي اعتمادا على صور القمر الصناعي للأرض، ومطابقة ذلك بالحصر اليدوي الذي يتم عن طريق إحصائيات الجمعيات الزراعية.
عدد الحيازات الزراعية في مصر:
وقال طوبال إن عدد الحيازات الموجودة في مصر حوالي 6 مليون حيازة، والحيازة الواحدة قد تضم أكثر من قطعة أرض، وقد يمتلك الحائز أكثر من حيازة لامتلاكه أكثر من قطعة أرض في مناطق مختلفة، وأن الـ6 مليون حائز يملكون حوالي 7 مليون فدان، والباقي أراضي تتبع جهات الدولة والقطاع الخاص.
تحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيا:
وقال مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، إنه تم خلال فعاليات كوب ٢٨ الذي انعقد في الإمارات نوفمبر الماضي، تدشين شراكة بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التعاون الدولي ومجموعة البنك الدولي، تستهدف تحفيز الابتكار في مجال الزراعة الذكية مناخيا.
وأضاف المصدر في تصريحات لـ”القرار“، أنه سيتم الاستفادة من مشروع EgCITE الممول من الصندوق الائتماني الكوري للنمو الأخضر، بهدف توطين التقنيات الدولية وأفضل الممارسات لتعزيز الزراعة الذكيه مناخيا في مصر، وأن هذا يأتي أيضا ضمن برنامج “نوفي”.
وأوضح أنه سيتم تدشين مجموعة من التطبيقات الرقمية المبتكرة التي تلائم طبيعة الزراعة في مصر، وتستجيب لجوانب الطلب من خلال دعم تنمية المهارات ونقل المعرفة وتمكين القطاع الخاص، والاستفادة من أفضل التكنولوجيات الدولية التي تناسب قطاع الزراعة في مصر ليتم توطينها وتطبيقها.