أسعد عبدالفتاح مسؤول التطوير في شركة فيتو:
لا توجد سيطرة على الأمراض التي قد تنقلها الأصناف المقلدة والمهربة في السوق المصري
غش التقاوي والبذور بمثابة “قنبلة موقوتة” تضر السوق والاقتصاد المصري
ضرورة تكثيف التعاون بين الشركات المنتجة عالميا والمحلية والحكومة والبرلمان لمواجهة الغش
أقامت الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، مؤتمرها الأول، تحت عنوان “تحديات حماية صناعة التقاوي في مصر”، الذي سلّط الضوء على كيفية مقاومة الغش في التقاوي، والكشف عن طرق دخول المنتجات المغشوشة من التقاوي، وأعدادها، بحضور لفيف من كبرى شركات البذور والتقاوي العالمية ووكلائها والشركات المصرية، بجانب حضور بارز لأعضاء مجلس النواب، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ووزارة الزراعة ونقيب الزراعيين.
وقال المهندس أسعد عبدالفتاح، مسؤول التطوير في شركة فيتو، إن موضوع الغش التجاري والتهريب للتقاوي والبذور يعتبر من المواضيع الهامة التي تناقش في هذا المؤتمر الأول من نوعه؛ لأنها تشكل خطرا كبيرا على الإنتاج المصري، ومسبب لمشاكل كبيرة للشركات والفلاح المصري ولذلك قمنا بالمشاركة في هذا المؤتمر لمشاركة الجهات الحكومية والجمعيات الخاصة والشركات العالمية المنتجة لمحاولة وضع خارطة طريق لحل مشكلة غش البذور بالطرق المختلفة للغش سواء كان تقليد او غش أو تهريب.
ولفت عبدالفتاح، إلى أن هذه الخطوات لابد أن تكون بالتعاون بين الشركات المنتجة عالميا والشركات المحلية والجهات الحكومية متمثلة في وزارة الزراعة وأعضاء مجلس الشعب ومركز البحوث الزراعية لأن هذا الأمر يعتبر قنبلة موقوتة في السوق المصري التي تؤثر على الاقتصاد المصري والشركات العاملة بمجال الزراعة ومجال صناعة التقاوي في مصر لأن الأصناف المقلدة والمهربة ليس هناك سيطرة على الأمراض الموجودة فيها فقد تكون حاملة لفيروسات لم تكن موجودة بالسوق المصري.
وتعد الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، هي جمعية غير هادفة للربح، تأسست في عام 2006 وتم تسجيلها وفقًا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل وتعظيم دور القطاع الخاص المصري في حماية وتنمية صناعة التقاوي في مصر والتعاون مع وزارة الزراعة وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة، فيما يخص صناعة التقاوي.